يعيش سعد الدين العثماني رئيس الحكومة حالة من التوجس بسبب تأجيل المجلس الوزراي الذي يرأسه الملك محمد السادس لأكثر من أربع مرات.
وكشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن الملك غاضب من عدد من زراء حكومة البيجيدي بسبب فشلهم الذريع في تدبير جائحة كورونا بالاضافة إلى خرق وزراء آخرين للقانون وتهربهم من أداء واجباتهم وهو ما يسيء للمنصب الاعتباري الذي يتولونه بظهير شريف.
وأكدت ذات المصادر أنه لم يسبق أن تأجل اجتماع المجلس الوزاري لأكثر من مرتين مع أي حكومة سابقة خصوصاً وأن الأمر يتعلق بالتداول في التوجهات العامة لمشروع القانون المالي التعديلي.
مصادرنا المأذونة شددت على أن وزراء مثل مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان ومحمد أمكراز وزير التشغيل والادماج الاجتماعي عرضوا الحكومة لغضبة ملكية بسبب خرق القانون والمس بصفة ممثل الحكومة المغربية، وهو ما سيؤثر لا محالة على صورة المملكة خارجياً مع الحملة المسعورة التي تقودها جهات تستعمل منظمات حقوقية للنيل من المكتسبات الحقوقية للبلاد.
عن زنقة 20
